Hot

قَرْنُنَا هَذَا – هيلموتَ شميدتَ وَفريتسَ شترنَ

Availability: 16 In stock

$50.00

تأَلْيِفُ: هيلموتَ شميدتَ وَفريتسَ شترنَ
العنوانُ: قَرْنُنَا هَذَا
المترجمُ: ثابتُ عيدٍ
تقديمُ: ثابتُ عيدٍ
النّاشرُ: عيدٌ للإعلام، زيورخ، سويسرا، تليفون: 0041763755165 – بريد إلكتروني: media_eid@bluewin.ch

16 متوفر في المخزون

Quantity :
Compare
رمز المنتج: SP-20 التصنيف: الوسوم: , ,

تأَلْيِفُ: هيلموتَ شميدتَ وَفريتسَ شترنَ
العنوانُ: قَرْنُنَا هَذَا
المترجمُ: ثابتُ عيدٍ
تقديمُ: ثابتُ عيدٍ
النّاشرُ: عيدٌ للإعلام، زيورخ، سويسرا، تليفون: 0041763755165 – بريد إلكتروني: media_eid@bluewin.ch


التّوزيعُ: مكتبةُ الفَلاحِ للنّشرِ والتّوزيعِ، القاهرةُ )تليفون: www.alfalahlibrary.com( )00201015151506 (، في معرض القاهرة الدّوليّ للكتاب: صالة 1، جناح C 6
عددُ الصّفحاتِ: 400 صفحة
التّجليدُ: فنّيّ – لونانِ – جاكيت أربعة ألوان
الطّبعةُ: الأولى، سنةَ 2016 م
النّصُّ المترجمُ: كامل التّشكيل، مراجعةِ «مجمع اللّغة العربيّة في مصر » ب
السّعرُ: 50 دولارًا، أو 885 جنيهًا مصريًّا
التّخفيضُ: خصمٌ خَاصٌّ للمكتباتِ، والطّلبةِ، والأكاديميّينَ، والصّحفيّينَ
الْمُؤَلِّفَانِ: هيلموت شميدت ) 1918 م 2015 -م( هو أعظمُ مستشارٍ حكم ألمانيا بعد الحرب العالميّة الثّانيّة، وفريتس شترن ) 1926 م 2016 -م( هو مؤرّخ أمريكيّ شهير كان من أقرب
أصدقاء هيلموت شميدت. عندما شرعَ شميدت وشترن في تنفيذ هذا العمل، لم يكن أحد يعلمُ أنّ كتابهما هذا سيكون من أكثر الكتب مبيعًا في أوروبّا الألمانيّة لفترةٍ طويلةٍ، حيثُ
بيع من أصله الألمانيّ نحو مليون نس üü خة، في س üü وقٍ يبلغ تعداد النّاطقين بالألمانيّة فيها نحو مئة مليون نس üü مة في ألمانيا وسويسرا والنّمس üü ا. يتميّز هذا الكتاب بالسّلاسة، والسّهولة،
والإيجاز، والشّمول. وهُوَ كما يوحي عنوانُه «قرننا هذا »، بالفعل موسوعة للقرن العشرينَ في صورة حوارات أجراها المؤلّفان على مدى ثَلاثَة أيّامٍ، مُقسّمة إلى ستّة أجزاء، ث لا لَاثة قبل الظّهر، وثلاثة بعد الظّهر.
عالجَ شميدت وشترن موضوعات شتّى، أكثر من مئة وعشرين موضوعًا أساسيًّا، وموضوعات ثانويّة أخرى كثيرة. قراءة الأصل الألمانيّ لهذا الكتاب تُب ين يُن لأيّ قارئ عربيّ الفجوة المعرفيّة الهائلة الّتي أصبحت تفصلنا عن الحضارة الحديثة. والكتاب يتميّز أيضًا بأنّه يُقدّم للقارئ خلاصة فكر س üü ياسيّ ألمانيّ عظيم، ومؤرّخ أميركيّ ش üü هير. الأوّل عاش 96 عامًا، والأخير عاش
تسعين عامًا، وكتابهما هذا منشور في سنوات عمرهما الأخيرة، حيث لم يكتب شميدت بعده إ لا كتابه الأخير: «ما أردتُ أن أقوله »، ونشر شترن كتابًا أخيرًا بعدها.ّ
من الموضوعات المثيرة جدًّا الّتي ناقشها شميدت وشترن في كتابهما هذا الأحداث الدّامية الّتي عاشتها ألمانيا أثناء الحرب العالميّة الثّانية، حيث يشير شميدت إلى أنّه كان ضدّ هذه
الحرب منذ البداية، لكنّه كان مجبرًا على المش üü اركة فيها كجنديّ في مقتبل عمره. وال لا لّافت هنا هو أنّ هيلموت ش üü ميدت كان يعشق قراءة الكتب التّاريخيّة منذ طفولته. ولا عجبَ في ذلك؛ لأنّ قراءة التّاريخ تُب ين ين لنا الأخطاء الّتي وقع فيها الأوّلون، وتجعلنا نس üü عى إلى تحاش üü يها. فش üü ميدت تعلّم من كتب التّاريخ أنّ نابليون ظنّ أنّ بوسعه غزو روسيا واحتلالها، لكنّه فشل في تحقيق هدفه هذا. وهو ما جعل شميدت يدرك قبل اندلاع الحرب العالميّة الثّانية أنّ هتلر سيفشل، مثلما فشل قبله نابليون. لكنْ مرّة أخرى هذه الدّروس والمواعظ
بالذّات غابت عن مستشارة ألمانيا الحالية، ميركل، وهو ما جعلها تكرّر أخطاء نابليون وهتلر مع روسيا بطريقة مختلفة، عندما أيّدت العقوبات الاقتصاديّة على روسيا، بعد اعتراض
الأخ ü ية على مس üü اعي الاتّحاد الأوروبيّ لضمّ أوكرانيا إليه، وهو ما أثار حفيظة بوتين، وجعله يش üü عر بالتّهديد من قبل الأوروبيّين. وبعد ذل üü ك أراد بوتين الانتقام من ألمانيا بالذّات، ر
فسارع إلى مناصرة بشّار الأسد، وشارك في ترحيل الملايين من السّوريّين إلى أوروبّا، حيث جعل ألمانيا بالذّات تغرق في فيضان المهاجرين السّوريّين.
استعرض شميدت وشترن أيضًا أنظمة الحكم المختلفة في العالم، حيث ب ين ين شميدت أنّ أفضل نظام حكم من وجهة نظره ليس الرأسماليّة المتوحّشة، أو الشّيوعيّة المتلاشية، بل نظام يجمع بين اقتصاد السّوق، من ناحية، وبين ما أسماه «الدّولة الاجتماعيّة » من ناحية أخرى. ويشير المؤلّفان إلى أنّ الجمهوريّين في أمريكا يفضّلون ابتعاد الدّولة عن التّدخّل في حياة
النّاس بقدر الإمكان، في حين يريد الدّيمقراطيّونَ تنظيم حياة النّاس بأكبر قدر ممكن. ونتج عن هذين الموقفين المتناقضين إشكاليّة التّأمين الصّحّيّ، حيث يريد الدّيمقراطيّونَ مساعدة
الفقراء في أمريكا على الاستمتاع بتأمين صحّيّ أساسيّ، في حين يفضّل الجمهوريّون عدم تدخّل الدّولة لمساعدة الفقراء في أيّ شيء في الحياة.
المترج �م: ثاب üü ت عيد، أراد من خلال ترجمة كتاب «قرننا هذا » أنّ يُقدّم للقارئ العربيّ عم لا متميّزًا نشره أعظم س üü ياسيّ حكم ألماني، هيلموت ش üü ميدت، وصديقه المورّخ الأمريكيّ �ً
الشّ üü هير، فريتس ش ü تن. كان من المقرّر نشر ال رت رتجمة مع التّعليقات. لكنْ نظرًا لكثرة موضوعات الكتاب، وطول التّعليقات، كان لابدّ من تأجيل نشر التّعليقات. أمّا النّصّ المترجم، رّّ
فقد تمّ الاعتناء به من حيث تشكيله كام لا لًا، ومراجعته من قبل مجمع اللّغة العربيّة في مصر. وعندما عُرِضَتْ هذه ال رت رتجمة في معرضِ فرانكفورت الدّوليّ للكتاب في أكتوبر 2016 م، تلقّى المترجم خطابات تقدير من كلّ من مستش üü ار ألمانيا السّ üü ابق جيرهارد شرودر، ووزير الاقتصاد الألمانيّ وقتئذٍ، س üü يجمار جبرائيل، وزير الخارجيّة الحاليّ، ورئيس ألمانيا
الأس üü بق هورس üü ت كولر، ورئيس ألمانيا الأس üü بق الّذي تلاه كريس üü تيان ڤولف. يأملُ المترجم أنْ يصل هذا الكتاب إلى أكبر عدد ممكن من القرّاء في عالمنا العربيّ، وأن يكون خير ملهم
لشبابنا العربيّ للإبداع، والعمل، والاجتهاد، والحرص على تقديم أعمال متميّزة. والكتاب في طبعته الحاليّة قد يكون باهظ الثّمن، خاصّة أنّه مطبوع في ألمانيا، لكنّ الطّبعات التّالية
ستكون أرخص وأفضل بإذن اللّهِ.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “قَرْنُنَا هَذَا – هيلموتَ شميدتَ وَفريتسَ شترنَ”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Loading...
Open chat
Powered by